

يوم سرقوا رمح الخضر
قلتُ صوتي حمّلتُه ذاتي وأرسلتُ الرّسائلَ
من الأحداثِ ما يبدّلُ مساراتٍ وقناعاتٍ يثيرُ الحفائظَ أسئلةً جدليّةً أو وجوديّة..
وإنّا، في لبنان َ،كم شهدنا منها، فعلت فعلَها البليغَ
وما نكبةُ بيروتَ بنكبةِ المرفأِ إلّا شيطانُها الأكبرُ!
أنا وقد هالَني ما هالَ بَني وطني وفجعَ ضمائرَ حيّةً في مَنابضِ الإنسانيّةِ
شقَّ قلبي عصفُ الألمِ فعانقَ صوتي دمًا ودموعًا.. حطامًا ركامًا.. أشلاءَ أمانٍ وذكريات..
عانقَ الفاجعاتِ!
قلتُ صوتي
حمّلتُه ذاتي.. وجعي غضبي إداناتي.. إيماني أنّ الخُضرَ الّذي سرقوا رمحَه، لرمحِه ينتفضُ، ينتقضُ على القراصنةِ، يبدّدُ تنانينَهم، ما كان على برٍّ أو كانَ في البحرِ..
قلتُ صوتي وأرسلتُه رسائلَ.. صارت صورةً رقميّةً على مواقِع التّواصلِ الإجتماعيّ – بوركت حين تكونُ كذا، لا لإثارةِ الفتنِ وبثِّ الحماقاتِ!
